تجربتي مع الولادة السهلة

تجربتي مع الولادة السهلة

ما هي إلا أشهر قليلة حتى تلد الحامل مولودها. وهناك عدة نصائح للمقبلات على الولادة لولادة سهلة وميسرة ان شاء الله تعالى:

• بمجرد دخول الحامل الشهر الثامن، ينصح بالمواظبة على تدليك الحلمتين بزيت الزيتون يومياً بشكل دائري. ومحاولة سحب الحلمة إلى الخارج تجنباً لإصابتهما بالتشقق عند الرضاعة، وهي من المشكلات الشائعة التي تواجه المرضعات.

• تدليك المنطقة الواقعة بين الشرج والمهبل بزيت الزيتون عند كل استحمام لتمرين العضلات على التمدد من أجل تسهيل عملية الولادة بشكل أفضل.

• المشي يوميا بلطف دون بذل أي مجهود لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة مع الحرص على ارتداء حذاء رياضي وملابس فضفاضة وممارسة رياضة الحامل.

• إذا كان وضع الجنين غير طبيعي فينصح بالإكثار والإطالة في السجود وبإذن الله سيتحرك رأسه للأسفل.

• لدى دخول الحامل الشهر التاسع يجب عليها أن تتوقع الولادة في أية لحظة. لذا يجب تجهيز حقيبة الولادة الخاصة بمستلزماتها، ووضعها في السيارة التي ستقرر أن تنقلها للمشفى أثناء الولادة.

• إذا أحست الحامل بثقل على المثانة وكأن رأس الجنين يضغط عليها، فتلك هي بداية إنقباضات الرحم وقد تسبق الولادة بأسبوع إلى ثلاثة أسابيع.

• البدء بحساب الإنقباضات التي تحدث للمرأة الحامل، فإذا كانت متكررة خلال اليوم لأكثر من خمس مرات فذلك إنذار أولي بأن الولادة باتت قريبة جدا.

• ينصح بتكرار دعاء تيسير الولادة عقب كل صلاة: اللهم إني أسألك حسن الخلق وهون الطلق وتلاوة سورة الإنشقاق.

• هناك حالات طارئة يجب التوجه إن حدثت فوراً لقسم الولادة. وهو حصول نزيف يشبه بدايات الدورة الغزيرة، أو خروج الماء بحيث يبلل الملابس الخارجية.

• تنصح الحامل بتجنب القلق، والذي تهوله نفسها حول الولادة ومتاعبها. فما هي إلا سويعات وينتهي كل شيء بيسر إذا ما اتصفت الحامل بهدوء وتعقل. وسترى طفلها قطعة منها يبحث عن حضن أمه ليهدأ ويرتاح.

• طبعا الإنقباضات ستزيد مع الأيام، وستصبح آلامها حادة جدا. وتشمل هذه الإنقباضات أسفل البطن وأسفل الظهر معاً بعد أن كانت ضغطة عابرة على المثانة.

ودليل بداية انفتاح الرحم خروج السدادة المخاطية المطاطية، والتي تسد عنق الرحم ومن هنا يأتي الدور على الحامل ما يلي:

*كتابة بداية كل إنقباضة بالساعة والدقيقة ومتى تنتهي

*إذا كانت الوقت بين كل إنقباضة وأخرى 3 ساعات، تنصح الحامل بالتريث وعدم الاستعجال بالذهاب إلى المستشفى

*سوف تلاحظ الحامل أن الإنقباضات تتقارب، فتكون بينها الساعة ثم النصف ثم الربع ثم العشر دقائق

*أما إذا كانت فترة الإنقباضات تتقارب، فتنصح الحامل أن تكون مستعدة للذهاب، خاصة إذا كانت بين كل إنقباضة وأخرى 3 دقائق فهذا يعني أن الرحم قد اتسع وأوشكت الولادة

*عند حدوث الإنقباضات يجب على الحامل أن لا تقطع التنفس، لأن هذا سيؤثر سلباً عليها. إنما تأخذ نفس عميق كأنها تشهق، فالأكسجين يساعد على استرخاء الجسم وإعطائها طاقة أكبر، بالإضافة إلى أن هذه العملية تخفف الآلام

*التكثيف من المشي لمسافة بسيطة جيئة وذهابا، فهذا يساهم على تنظيم التقلصات والتمددات وبالتالي سرعة انفتاح الرحم

*تجنب شد الأعصاب والصراخ والبكاء. وكلما اشتدت الإنقباضات ننصح بالاستغفار ثم قراءة قوله تعالى "كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ". وقوله تعالى " إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت

* قبل الذهاب بقليل إلى المشفى تنصح الحامل بتناول تمرا وحليبا أو ماء لإعطائها طاقة أكبر للحظة الولادة

           

* على الحامل أن لا تصاب بالزفرة بمجرد حدوث الإنقباضات، لأن زفرة الولادة ستأتي تلقائيا بعد انفتاح الرحم والكثير من النساء يقعن في خطأ بتسرعهن هذا، مما يؤدي لفقدانهن الطاقة كاملة بحيث عند الولادة لا يستطعن دفع الجنين خارجا. لذا لا تستعجل الحامل الأمر فقط عليها المحافظة على التنفس العميق عند حدوث الإنقباضات

البعض لا يعرف الزفرة:

هي نفس الإحساس الذي يصاحب لحظة خروج البراز طبعا مع اختلاف حدته ( أكرمكم الله )

 اهداء للحوامل طريقة لولادة سهلة:

طريقة تجعل الولادة سهلة من حدتها وتخفف من ألامها، يعني تجعل الولاده يخف ألمها لـ 70% ويطلع الجنين بسهوله.

والطريقه هي:

عندما تبدأ آلام الطلق يدهن البطن والظهر بـ(زيت زيتون طبيعي بعد تسخينه مع حبة البركه) وتوضع الرجلين في حوض به ماء ساخن لمدة سبع دقائق تقريباً، سوف يخف الألم لدرجه غريبه، وستسمع الحامل صوت عنق الرحم وهو يفتح بسرعه، وسينزل الماء وسينزل رأس الطفل.

سوف تبدأ الولادة بعد نصف ساعه بدون اي احساس بألم، وسيكون ألم الطلق أخف من ألم الدوره. السر في ذلك أن زيت الزيتون والحبة السوداء يسهل انقباض الرحم، وعروق الرحم متصلة بالأقدام، وتأثير الماء الدافئ يجعل عنق الرحم يفتح بسرعه، وفي النهاية نتمنى لك ولادة سهلة ميسرة بإذن الله تعالى.